يعتبر الأمان واحداً من أهم الركائز التي يقوم عليها الزواج السليم،  فالشعور بالأمان في العلاقة عنصر مهم لاستمرارها، مما يسمح للعلاقة بالتفاعل بشكل رحب في النقاش، والثقة، حتى عند الخلاف دون حساسية أو ردود أفعال حادة، فتغدو النفوس مرتاحة ذلك أنه لا يوجد خوف أني سأفقد الطرف الآخر، ودون وجود إلحاح أو ترقب، فالاطمئنان سيّد الموقف. الشعور بالأمان يجعل الزوجين يشعران أن حياتهما مستقرة، بعيداً عن التلويح بالفراق أو التهديد بعدم استمرار الحياة الزوجية لأسباب تافهة. 

- انعدام الثقة

 تعتبر الثقة واحدة من أهم الأمور التي تبني أسرة متينة وناجحة، وبالتالي فهي أساس إحساسهما بالأمان. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت ليبنى إلا أن أي أمر ولو حتى بسيط سيؤدي حتماً إلى انهيار هذه الثقة، وبالتالي الشعور بعدم الأمان، وللحفاظ على الثقة يجب التحلي بالصدق دائما بين الزوجين، وكذلك تجنب فعل المواقف التي تزعزع الثقة.

- الغيرة الزائدة

إن واحدة من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم الشعور بالأمان هو الغيرة الزائدة. وعلى الرغم من أن الغيرة قد تكون من دلائل الحب، إلا انه إذا زادت هذه الغيرة عن حدّها الطبيعيّ تحوّلت إلى شكّ يدمر صاحبه، ويدمر العلاقة الزوجية بأكملها، ولذلك يجب أن تبقى الغيرة في نطاق محدود.

- عدم الاهتمام

 يعتبر الاهتمام من أهم ركائز الحب ما بين الزوجين، وأنهما يحبان ويريدان بعض، وبالتالي فان إي تقصير في هذا الإطار، من أي طرف أتى  فانه سيؤدي إلى شعور الطرف الآخر بعدم الأمان في علاقتهما الزوجية، وهنا يجب أن يظل الزوجين مهتمين يبعضها، وعدم ترك مسؤوليات الحياة تشغلهما عن بعضهما.

- بعد المسافة

عندما يكون الزوجين بعيدين عن بعضهما، يجعل كل طرف غير ملم بكافة تفاصيل حياة الطرف الآخر، مما يشعر الزوجين بعدم الأمان في زواجهما.

- انعدام التفاهم

إن التفاهم ما بين الزوجين يسهل طريقة التعامل مع بعضهما البعض، ولكن عندما يحدث انعدام للتفاهم بين الزوجين فهذا يشعر كل طرف انه يعيش حياة أخرى غير التي يعيشها الطرف الآخر، مما يجعل الزوجين يشعران بعدم الأمان، وبالتالي يؤدي إلى ظهور المشاكل ما بينهما.

Powered by Froala Editor