إذا وُفّق الإنسان لامرأة صالحة في دينها وعقلها فهذا خير متاع الدنيا, لأنها تحفظه في سره وماله وولده, وإذا كانت صالحة في العقل أيضا, فإنها تدبر له التدبير الحسن في بيته وفي تربية أولادها, إن نظر إليها سرته, وإن غاب عنها حفظته, وإن وكل إليها لم تخنه, فهذه المرأة هي خير متاع الدنيا. (ابن عثيمين رحمه الله)

ومن صفات الزوجة الصالحة: هي المقيمة لأمر الله الحافظة على الصلاة في أوقاتها, البعيدة عن التبرج في خروجها إلى الأسواق, المعروفة بحسن السمت والسيرة, هذه هي الزوجة الصالحة, فالتي تريد زواجها اسأل عنها, لقوله صلى الله عليه وسلم "فأظفر بذات الدين تربت يداك" فإذا ذكرت لك بالمحافظة على الصلاة, والتستر وعدم التبرج, وعدم تعاطي الكذب وأشباه ذلك. (الإمام ابن باز رحمه الله)

وقيل في الزوجة الصالحة: هي التي لا ترفع صوتها فوق صوت زوجها, ولا تناطحه نطح السباع, إنما تسارع إلى مرضاته, إذا غضب.

وقيل في الزوجة الصالحة: هي الزوجة القنوعة التي لا تكلف زوجها ما لا يطيق, إن جاء المال شكرت, وإن ضاق الحال صبرت, تخاف الله في زوجها, وتطيعه في غير معصية.

Powered by Froala Editor