يذكر الدكتور عبدالله السلمان مؤسس مركز التنمية الإنسانية للاستشارات الأسرية, بعض النصائح المتعلقة بالحوار بين الزوجين مؤكداً على أهميتها بحل الخلافات العالقة بين الزوجين.  

1- إذا كانت لديك عادات سلوكية غير جيدة وناقشتك فيها زوجتك, طالبةً منك أن تسعى لتغييرها لمصلحتك أنت أولاً ولترتاح هي كذلك, فلا يكن ردك أنتي وشطارتك تقصد تحميل زوجتك مسؤولية تغييرك, وهذا هروب منك من مسؤوليتك عن تغيير سلوكياتك وتكليف لزوجتك بما ليس من واجباتها.

2- بين الزوجين ليس هناك أحدٌ فوق النقد, أو لا يوجد لديه أخطاء, لكن الواثق من نفسه يستفيد من النقد ويبين ما فيه لبس أو غموض، الحوار والجدال بالتي هي أحسن أفضل الطرق لحل الخلافات الزوجية.

3- في حوارك مع زوجتك تذكر أن تكسيرك مجاديف غيرك لا يزيد في سرعة قاربك، ولكن عيشا في حواركما بروح الفريق الواحد، فلا تتصيد عثرات شريك حياتك في لحظات، وتغافل عما يمكن التغافل عنه، وليكن ذلك منكما سويا، تذكرا إيجابيات بعضكما، اصطحب في حوارك عبارات الشكر، عامل كما تحب أن تعامل.

4- إذا كانت زوجتك حيية ومطيعة وخفيضة الصوت, وعندما يشتد النقاش بينكما تلجأ للبكاء وتعتذر منك وأنت المخطئ, فاحذر ظلمها واحرص على احتواءها وتخفيف حزنها، ولا تستمر في الضغط عليها وإغاظتها واخش واحذر دعوة المظلوم, فليس بينها وبين الله حجاب، وتذكر استوصوا بالنساء خيراً.

وفي الختام اختارا الوقت والأسلوب المناسب لمناقشة خلافاتكم الزوجية.

فكل خلاف زوجي قابل للحل, أهم شيء هو المبادرة للبحث عن حل بالحوار المباشر بين الزوجين وإذا تعذر التفاهم, فتتم استشارة هاتفية أو مباشرة مع خبير أسري ولو تعذر ذلك, الانتقال لاختيار حكم من أهلها وآخر من أهله, إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما.

وإذا كان عندك تراكمات نفسية تؤثر عليك وتتسبب في تعاملات غير جيدة مع زوجتك أو والديك أو غيرهم فبادر لاستشارة مختص نفسي ليساعدك على تقييم حالتك ويتفق معك على خطة مناسبة لإعادة تأهيلك وتطوير مهاراتك.

Powered by Froala Editor