* جوهر التربية الناجحة يكمن في "الوزنية التربوية" بين التوجيه والتأديب، مع ترك النقد المتكرر اللاذع والتوبيخ الدائم الحزم والجدية، مع الرفق وترك القسوة والعنف, كم تضررت نفوس من إفراط أو تفريط, وكم رقت وزكت نفوس، من حسن تربية, كلكم راع وكلكم مسئول.

* لديك مُهمة يوميَّة: أن تستمع وتنصت لأبنائك وبناتك عندما يعودون للمنزل من المدرسة, تفاعل بإيجابية, شجع وحفِّز. اسأل عن الأحداث التي حصلت خلال اليوم الدراسي, تعرف على الصداقات الجديدة, تجنب اللوم, اسأل عن الواجبات الدراسية, ذكرهم بأن طلب العلم عبادة.

* واحدة من أهم الأسباب التنشئة في الأسرة والأساليب التي يستخدمها الوالدان في التربية, مثل القسوة أو الإهمال أو التذبذب، وكذلك التقصير في تلبية حاجات الطفل للتقبل والاحتواء والثقة, هناك ضعف وهشاشة في الشخصية بسبب عدم التوازن في تحقيق تلك الاحتياجات, ما بين دلال مفرط, أو قسوة وحرمان.

* لا تمدح الطفل لذاته حتى لا يُصاب بالغرور، وإنما لحسناته 

مثل: أنت رائع لأنك هادئ، كم هو رائع أن تكون هادئا.

* إن الوعودُ المستمرة للأطفال مثل "إذا فعلتَ كذا فسأعطيك كذا" يجعله يبحثُ عن النفعِ المادي لكلِ فعلٍ يمارسه. 

نعم نحن ندعو للتحفيز والتشجيع ولكن ليس بشكلٍ دائم, يجب أن يتربى الطفل على أن يعملَ أشياءَ لنفسه أو في خدمة أهله وليس لذلك مقابل إلا التربيةَ على المبادرةِ فقط.

* كثير من الأطفال يعانون عدم توفر الوقت الكافي لأن يستمع لهم أباءهم, اجلس مع أبنائك واستمع إلى ما يريدون قوله. استمع لابنك واسمح له بالكلام عن ما يريد.

* أثبتت الدراسات أن الشخص الذي يعيش حرماناً عاطفياً في طفولتهِ يصعب عليه محبة الآخرين و تقبُّل محبتهم له، لذلك يجب وضع الطفل منذ ولادتهِ موضع حب للأسرة بكاملها, وذلك عن طريق القبلة والرأفة والرحمة بالطفل, وكذالك المداعبة والممازحة واللعب معه.

Powered by Froala Editor